تهب رياح ربيعية وتعود من ارضك
ممرغابتراب ندى
أنحني للرحيق العالق بأطراف أصابعك .
لليدين القادرتين
على صنع حياة
او موت ...
ولا تتعبان او تكلان .
تتسلق هذه الدالية جسدي المنتظر
بشموخه
وتلتف حول عنقي .
تتدلى من علياء عناقيد شقراء
لا تطال .
ليست حصرما ... لكنها لا تطال .
تسكت جوعك بكلمة ,
ومن يسكت مخيلتك المتمردة ؟
في مخيلتك الحرية الوحيدة :
فلتزهر ... إنه الربيع .